كل شيء قابل للكسر في زمن لا يعترف (بالجبيرة) حتى للرضوض الصغيرة، فما بالك بالكسور التي تحتاج لعناء الجبر، وصبر الموقف، وكظم الغيظ.
لا نعرف كيف قادنا الزمن للسباحة في بحيرة اللامبالاة، فلم تعد المبادئ هدفا، ولا الأخلاق عنوانا، إلا من رحم ربي.
والغريب أننا نمارس خداع ...
** اختلفنا طوال الموسم وتناكفنا وخرجت كلمات هنا وهناك عن النص، وزارت الضغينة قلوبنا غير مرة على بعضنا، ومكثنا في جزيرة الغيبة تارة والنميمة تارة أخرى، ورسى قاربنا على سواحل الحسد والحقد في بعض أسفارنا مع الآخرين.
** كل ذلك وأكثر يحدث لنا في بعض محطات ...
لا يمكننا عزل ما يحدث من فوضى خلاقة- إن صح التعبير- في وسطنا الرياضي دون أن نعترف بتراكمات متتالية من الأخطاء تم تجاهلها وعدم تشخيصها ومعالجتها، وهي تحبو في بدايتها.
فبعض الحروف يركبها عفريت، وبعضها يطير كحمامة سلام، وبعضها ما بين السم والعسل. لكن المؤكد أنها ...
■■ أغبط الهلاليين كثيرا فهم لا يحتاجون لقراءة كتب السعادة، وليسوا من زوار الصيدليات لتناول أدوية الضغط والسكر، ولا هم من المنتظرين لسنوات طوال لصعود المنصات، فلهم في كل عرس قرص.
■■ أغبطهم لأنهم ينسون الفرح سريعا، ليبحثوا عن فرح جديد، فالبطولة الواحدة في الموسم لا ...
ما أحلى أن تجرب الكتابة دون أن تختمرك الفكرة، ولا تأسرك المفردة، ولا تحيطك المسافة، ولا تتعب نفسك في الرقيب، فتنطلق من غير هدف.
في بعض الأحيان يكتبك الحرف لا أن تكتبه، تجعله يقودك حيثما يشاء دون أن تقيّده أو تقدر على فرملته او تحيده عن ...
جلست على حافة القلب أرقب قلمي.. أخاف أن يتيه في صحراء العواطف.. فيقذف تارة.. ويشكك في الذمم تارة أخرى.. ويكتب بانفعالاته.. لا بضميره المستتر.. ولا بعقله المتنور..!!
يجيئني الصوت الذي أحببت والذي عشقت والذي في حوض بركته سبحت منذ نعومة أظفاري.. هل ذاق أحد ظلم الصافرة ...
أهز جذع قلمي، وأرسم في لوحة (دالي) جزيرة البوح كي استضيء بأحرف النثر تارة والشعر تارة أخرى، لرجل لم يقرب من مدحه، ولم يدر وجهه لمن انتقده، وكان فضاء رحبا في رحلة الـ50 عامًا، منح الآخرين حرية النقد، وأفسح لهم الطريق دون أن تعيقهم مطبات ...
أيقنت بعد معركة «القيل والقال» والشهود والإثبات والقرارات والبيانات ان حياتنا اليومية تحولت الى لغة تحتاج إلى مرفأ للمعاجم لتمارس فنها وتكتب قوانينها وتكسر سجنها الذي تحيطه أكذوبة «الدلال».
فالموج الهادر على شواطئ رمادية في حياتنا جعلنا نتقن دور «شاهد ما شفش حاجة» على خشبة ...
* اللقب الـ55 يغني عن أي كلام.. فالرقم مهول، فهو يساوي عدة إنجازات مجتمعة للعديد من الأندية ممن يصنفون من الطبقة العليا!!
* من حق الجميع أن يصرخ «وبعدين» فالهلال يكوش على الألقاب والبطولات، طماع ولا يشبع، هلاله يخالف السنن والقوانين، وقد يظهر في الشهر أكثر ...
الدنيا مسرح كبير، والناس عليه ممثلون، لكن مَنْ يجيد تقديم الدور النقي أصبح غبيًا، ومَنْ يجيد الدور الفاسد أصبح شاطرا، فالمعايير اختلفت، والأحكام تغيرت، ويبدو أن (الماسخ) أصبح حلوا، والسكر أصبح مرًا، حتى الأذواق شعرنا بها بالمقلوب في زمن نسير فيه عكس الاتجاه.
خشبة المسرح دوما ...